10 أفلام كلاسيكية رائعة ستندم كثيرا إن لم تكن شاهدتها
ما الذي يجعل فيلماً يبقى في الذاكرة، ويَخْلد؟ ما الذي يحدد لنا درجة بقاء الفيلم على قائمة الأعمال القوية؟ في الكثير من الأوقات سيخبرك النقاد المثقفون ذوو النظارات السميكة، والمكتبات الجدارية الضخمة بأن ذلك لا يمكن حصره، وبأن عظمة الفيلم تنبع من عدة عناصر تتمثل في أسماء ومصطلحات أكاديمية معقدة، ولكن في الحقيقة الأمر أبسط من ذلك بكثير.
السينما علم أكاديمي، ولكن الفيلم ذاته خاضع لأبسط الأمور مثل: منطقية القصة الدرامية، الصراع، جودة الأداء، والتقنيات السمعية، والبصرية الجيدة. نحن هنا سنأتي لك بأعظم 10 افلام دون التحديث عن الأفلام الدارمية القديمة، أو الأفلام الأوروبية السايكودرامية.
اليوم قائمة أعظم 10 افلام من قائمة طويلة نشرها موقع Indie Wire ستأتي لك بالأفلام التي ترغب أنت في مشاهدتها، وليس تلك التي يصرّ الجميع على أنها من “الكلاسيكيات” التي ستخسر إن لم تراها.
Forrest Gump
يمكنك القول إنه أحد أعظم الأفلام الإنسانية التي أُنتجت على الإطلاق. ويتمحور حول شخص من أكثر الناس طيبة، وأمانة، وحرصاً، وبراءة، لو امتلك كل شخص في العالم جزءاً من قلبه لصار العالم مكان أفضل.
شخصية “فورست جامب” هي الشخصية الرئيسية بالفيلم، ومَثّل دورها الممثل توم هانكس، وأخرج الفيلم المخرج روبرت زيميكس. لو كنت في حالة مزاجية سيئة فشاهد هذا الفيلم في أقرب فرصة؛ حتى وإن شاهدته من قبل.
Dark knight
عندما أُعلن أن الممثل الراحل هيث ليدجر سوف يلعب شخصية “الجوكر” في هذا الفيلم ثار الجميع، وقالوا إنه لن يكون في مستوي جودة أداء جاك نيكلسون الممثل السابق في لعب الشخصية في السلسة الأولى من أفلام “بات مان”، للأسف ليدجر” ليس على قيد الحياة اليوم ليرى الإجماع الطاغي على كَون أدائه هذا الدور تم تصنيفه كأفضل أداء لشخصية خيالية في تاريخ السينما الأميركية، والعالمية على الإطلاق.
Braveheart
من منا لا يستمتع بفكرة السفر عبر الزمن؟ هذا الفيلم الأسطوري حقق للكثيرين لمحات من أحلامهم حين أرسل بطله “مارتي” الذي قام بدوره مايكل جيه فوكس إلى الماضي، ثم إلى المستقبل، ثم للحاضر. الفيلم تم إنتاجه عام 1985، وصار أيقونة من أيقونات السينما في العالم.
أخرج الفيلم روبرت زيميكس، وحصد ما يزيد على ملياري دولار في أول موسم عرض عالمي خارج الولايات المتحدة الأميركية.
Inside Man
الفيلم يتمحور حول سرقة أحد البنوك، ومحاولة محقق شرطة في الإيقاع بالسارق، وتتهاوى محاولاته لتحديد هويته أمام براعة مخطط السرقة ذاته. الفيلم مثل فيه دور البطولة دينزل واشنطن، وكليف أوين، وأخرجه سبايك لي عام 2006، ولاقى نجاحاً شعبياً كبيراً في الولايات المتحدة، ووصلت أرباحه إلى 88 مليون دولار في أول موسم عرض بالولايات المتحدة.
