الإنتربول يتعاون مع كاسبيرسكي لإعلان “يوم مكافحة برامج طلب الفدية”

انضمت المنظمة الدولية لمكافحة الجريمة، الإنتربول، إلى شركة الأمن السيبراني، كاسبيرسكي، لإطلاق حملة تسمى “يوم مكافحة برامج طلب الفدية”. ويتم تحديد التاريخ في الذكرى السنوية الثالثة لأهم هجوم فدية مسجّل، وانا كراي.

ووفقًا للإعلان، ستزيد عطلة ١٢ مايو الوعي بشأن آثار الهجمات الإلكترونية التي تتمحور حول طلب الفدية والتي لا تزال تؤثر على الأشخاص والشركات في جميع أنحاء العالم.

إذ أفادت دراسة كشفت عنها كاسبيرسكي أنه حتى أكتوبر ٢٠١٩، احتفظت واناكراي بعنوان أهم هجوم فدية تم تنفيذه على الإطلاق. حيث عانت الشركات المتضررة من هجمات واناكراي خسائر بمتوسط ​​١,٤٦ مليون دولار.

النفقات الأخرى تؤثر على الشركات المستهدفة

قال الباحثون إن حوالي ٧٦٧٩٠٧ مستخدمًا تأثروا بهذه الأنواع من الهجمات الإلكترونية خلال عام ٢٠١٩؛ ٣٠٪ من هؤلاء كانوا من مستخدمي الشركات.

ومن جانبه، قال سيرجي مارتسينكيان، رئيس تسويق المنتجات للمؤسات في كاسبرسكي، لمجلة إنفوسكيوريتي:

“لا يزال التهديد ذا صلة اليوم، حيث سيكون هناك مستخدمون قد لا يزالون لا يعرفون الكثير عنه ويمكن أن يصبحوا ضحية. والخبر السار هو أن نهج الأمان الصحيح والتدابير ذات الصلة يمكن أن تجعل برامج طلب الفدية تهديدًا آخر غير حاسم.

 وأضاف كريغ جونز، مدير الجرائم الإلكترونية في الإنتربول، قائلًا:

“يقوم مجرمو الإنترنت بتنويع أدوات الهجوم لإطلاق هجمات إلكترونية تستغل تفشي كوفيد-١٩. تتسبب هذه التهديدات السيبرانية في إلحاق ضرر بالغ بالناس والمنظمات، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الرهيب بالفعل في العالم المادي. والآن هو الوقت الذي يجب أن نتكاتف فيه جميعًا لإيقافهم”.