[ad_1]
عقب قرار وزارة التربية والتعليم بإغلاق المؤسسات الأكاديمية في الإمارات العربية المتحدة لمدة أربعة أسابيع، اتخذت جامعة أبوظبي كافة الإجراءات اللازمة لتفعيل منظومة التعليم عن بُعد والبدء بتقديم تجربة تعليمية رقمية للطلبة من خلال سلسلة من التقنيات التعليمية الحديثة المتوفرة في الجامعة.
وتتضمن الوسائل والمصادر الرقمية المعتمدة في جامعة أبوظبي نظام (بلاك بورد)، المتخصص في إدارة التعلم ويُعتبر منصة افتراضية توفر للطلبة إمكانية الحصول على مواد تعليمية رقمية، إضافة إلى قيامهم بإتمام الاختبارات والفروض الدراسية، وكذلك برنامج (مايكروسوفت تيمز)، المنصة التي توفر إمكانية التفاعل الحي بين الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، كما تتيح للطلبة التعاون ضمن مجموعات بشكل رقمي.
ويوفر مايكروسوفت تيمز واجهة تساهم في ضمان استمرارية العملية التعليمية الشاملة وتفوق الطلبة الأكاديمي، وكانت جامعة أبوظبي قد حولت عددًا من خدمات الدعم الأكاديمي التي تقدمها للطلبة رقميًا بما في ذلك خدمات مركز النجاح الأكاديمي والتوجه والإرشاد بما يضمن مواصلة تقديم الدعم اللازمة لهم.
وقال البروفيسور فيليب هاميل، نائب مدير الجامعة المشارك لنجاح الطلبة: “في الوقت الذي توجب مع مختلف المؤسسات الأكاديمية في كثير من أنحاء العالم أن تغلق أبوابها لمواجهة انتشار فيروس كوفيد-19، حرصت جامعة أبوظبي على الاستناد إلى خبراتها في التعليم عن بُعد والانتقال من التعليم في القاعات الدراسية إلى منظومة قادرة على مواصلة العملية الأكاديمية ولكن عن بُعد، حيث عمل أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية في الجامعة جنباً إلى جنب على مدى الأسبوعين الماضيين لضمان استمرار تلقي الطلبة لمحاضراتهم”.
وأضاف هاميل: “نضع صحة وسلامة طلبتنا وأعضاء الهيئيتين التدريسية والإدارة في الجامعة على رأس قائمة أولوياتنا، كما نحرص على القيام بدور محوري في جهود وقف انتشار فيروس كوفيد-19 حول العالم، من خلال التواصل الدائم مع المؤسسات المعنية وتلقي التوجيهات اللازمة فيما يتعلق بهذا الشأن، حيث نواصل الاطلاع على الوضع عن كثب، كما نعمل على استكشاف مزيد من وسائل التعلم عن بُعد في حال دعت الحاجة إلى استخدامها”.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وكانت جامعة أبوظبي قد اعتمدت جملة من الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة لضمان صحة وسلامة الطلبة والعاملين، من خلال التنسيق التام من الجهات المعنية واتباع التوصيات والبروتوكولات الصادرة عنها.
Source link