[ad_1]
قال منظمو حملة مقاطعة الإعلان لدى فيسبوك اليوم الخميس: إن الحملة “لن تختفي” حتى تُعالج مخاوفهم، ثم إنهم سيطلبون من المعلنين في أوروبا الانضمام لقضيتهم.
وتهدف الحملة، التي أنشأتها جماعات الحقوق المدنية الأمريكية في شهر حزيران/ يونيو الماضي، إلى الضغط على أكبر شركة في العالم لوسائل الإعلام الاجتماعية لاتخاذ خطوات ملموسة لمنع خطاب الكراهية والمعلومات الخطأ من منصتها في أعقاب وفاة جورج فلويد في شهر أيار/ مايو الماضي.
وقالت حملة (التوقف عن نشر خطابات الكراهية من أجل الربح) Stop Hate for Profit في بيان صحفي: إن (مارك زوكربيرج) – الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك – لم يتخذ بعد “نوع العمل الهادف الذي نريد أن نراه”، مضيفةً: أن العديد من الشركات ليست مستعدة للعودة إلى المنصة.
وقال متحدث باسم الحملة: “ستطالب الحملة العالمية، التي تشمل وسائل الإعلام المدفوعة، المعلنين في أوروبا بالوقوف مع 1,100 معلن في الولايات المتحدة لمكافحة الكراهية والتضليل على فيسبوك”.
ويأتي الأمر عقب تعرّض فيسبوك وشركات التقنية الأميركية الكبرى الأخرى لانتقادات يوم الأربعاء في جلسة استماع في الكونجرس الأمريكي بسبب سوء الاستخدام المزعوم لقوة السوق.
وقالت الحملة: إن “بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة في العالم” سحبت ملايين الدولارات من الإعلانات عبر فيسبوك منذ البداية، مضيفة أن الحركة ستستمر حتى تقوم فيسبوك “بتغييرات معقولة”.
وتوفي فلويد، وهو رجل أمريكي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 46 عامًا، بعد أن خنقه ضابط شرطة أبيض بركبته لمدة تسع دقائق تقريبًا. وأثارت وفاته احتجاجات عالمية ضد عدم المساواة العرقية ووحشية الشرطة.
وحددت الحملة سابقًا 10 تغييرات تريدها، ومنها: السماح لضحايا التحرش الشديد بالتحدث مع أحد موظفي فيسبوك، وإعادة الأموال إلى العلامات التجارية التي تظهر إعلاناتها بجوار المحتوى المسيء الذي يُزال لاحقًا.
ومن جانبها، قالت فيسبوك في وقت سابق من شهر تموز/ يوليو الجاري: إنها “ممتنة” لهذه المجموعات على “تواصلها المستمر”.
Source link