أخبارالعابالهاردويرالهواتف الذكية

صناعة الألعاب وتوجهاتها نحو الشذوذ والأجندات السياسية

[ad_1]

اعتبروا تلك المقالة مجرد فضفضة بيني وبينكم فأن مشتاق..مشتاق لتلك الأيام البسيطة، تلك الأيام التي شكلت أفضل ذكريات حياتي، أشتاق لمتعةِ لم أعد أحسها، لمشاعر فقدت معناها، ولألعابِ فقدت وهج بريقها، أحن لألعاب الماضي الجميل دوماً ولكن! أين هي ألعاب الماضي أصلاً؟ يا ليتها موجودة الآن، يا ليتها تعود من جديد.

“يا صناعة الألعاب ، ماذا حل بكِ؟ لِم بتي سودوايةٌ، مُقفرةِ، بدون طعمِ وتغير لوُنكِ”

صناعة الألعاب التي أعرفها هي تلك التي أشتاق لـ Silkroad ، Conquer ولعب Commandos فيها مع الأصدقاء في الليل، لـ BioShock عندما أكون جالساً وحيداً، أحن لأيام Silent Hill التي كان يخرع لها قلبي، أشتاق لـ Metal Gear، سلسلة God of War بزوايا كاميرتها المميزة وأحن لوقتِ كنت أختم اليوم فيه ببعضِ من Dead Space أو Crysis هذا إن تمكنت من تشغيلها على جهازي أصلاً ويا سلام إن جرني أحد أصدقائي للرذيلة لنزول السايبر ولعب Counter Strike أو “كونطر” كما كنا نسميها أو Most Wanted، لن أنسى Total Overdose أو حتى GTA Vice City ودخول الملهى الليلي الذي كان يعتبر أول جريمة ارتكبناها أطفالاً..!

أين تلك الأيام؟ عيناي مليئة بالحزن على ما آلت إليه الأمور الآن في صناعة الألعاب ولا أتحدث عن التقدم التكنولوجي فهو موجود ولكني أتحدث عن تلك الرائحة، ذاك العبق، ذاك الطعم الجميل الذي لم أذقه إلا مع ألعاب الماضي فقط، تلك المتعة الخالصة البريئة والنابعة من مطورين صمموا ألعابهم بحب وتفاني فعلاً ، لا أعلم إن كنتم تشعرون مثلما أشعر ولكن، هل تشتاقون لذلك العبق كما أشتاق أنا؟

طالع: لماذا تموت سلاسل ألعابنا المفضلة بسهولة؟ (الجزء 1)

لا أعلم ماذا حدث بعد ذلك ولكنه حدث بسرعة، تطور ضخم يتبعه سيل من الإستثمارات ويتبعه في الأخير بُعد تام عن المغزى الحقيقي الذي صُنعت الألعاب لأجله، نحن الآن في عصر مسوخ الألعاب كما أحب أن أصفه يتسلطنه المال وعالم الـ Business الذي صار سرطاناً ينهش في لحم شبه ميت حتى جاءت فكرة الأجندات السياسية والجنسية لتزيد الطين بلة في الآونة الأخيرة.

سأوجه سؤالي لكم يا من عاشرتم العصر الذهبي للألعاب في الثمانينات والتسعينات، هل سألتم أنفسكم لِم لم نعد نرى ألعاباً حالية بنفس رونق وجودة ألعاب الماضي؟ لِم نحن في شوق وحنين دائم لاستطعام أي شيء من رائحة هذا الجيل مجدداً؟ هل سألتم أنفسكم لِم نضع أيدينا على قلوبنا كلما أراد ناشر أو مطور ما أن يعيد لعبة قديمة للحياة بُحلة جديدة أو Remaster خوفاً من أن تكون دون المستوى أو أن تمحي صورتها الجديدة ذكرياتنا الجميلة عنها التي احتفظنا بها من قبل؟

أينعم هنالك إيجابيات، أينعم هناك ألعاب لا تزال منتظرة وتحافظ على رونقها وأينعم باتت لدينا صناعة قوية رأس مالها يُحسب بالمليارات الآن وتفوق استثماراتها استثمارات الأفلام نفسها ولكنها للأسف كانت طفرة وتقدم ضخم على حساب أشياء كثيرة ، لقد كانت الضريبة ثقيلة جداً، وإن كنت من لاعبي الجيل الحديث فستعترض على كلامي بنسبة كبيرة إن لم يكن سترد علي لتقول بأن هناك طفرة رسومية، طفرة رأسمالية وشهرة أكبر حظت بها صناعة الألعاب وهذا حقيقي ولعل الجيمنج ظهر على الخريطة بشكل أكبر في الفترة الأخيرة فعلاً ولكن أنا متأكد من أنك إن عُدت وجربت أحد سلاسل الماضي الأسطورية التي ذكرتها أعلاه حتى تعي ما أرمي إليه.

” لقد صارت صناعة الألعاب سلاحاً فتاكاً ومصنع لبث السموم والأفكار التي يود أي أحد أن يبثها، لا فرق بينها وبين الأفلام والمسلسلات الآن أو هكذا هو الحال للأسف”

السؤال الذهبي: لماذا وماذا حدث؟

ما حدث أشياء كثيرة منها مشاكل في تطوير الألعاب نفسها والإستعجال الغير مُبرر، ما حدث هو بزوخ فرصة مواتية لحشر أجندات قذرة لا تُمت لواقع صناعة الألعاب “الترفيهية” بصلة، ما حدث ببساطة هو دخول المال بشكل وهمي على الخط ليهدم كل شيء حالها كحال كرة القدم والتي تحولت لـ Business فقط وتعالوا نبدأ بالشق المالي.

صناعة الألعاب ❎ (صناعة الأموال) ✅

الآن بات كل ناشر يريد إصدار المئات من العناوين في العام الواحد كي يظهر تقريره المالي بشكل إيجابي ونظيف في نهاية السنة! منذ متى واللاعبين يهتموا بالتقارير المالية أصلاً؟ ما علينا..

الآن باتت كل شركة تستسهل من خلال حلب عناوينها الموجودة أصلاً وكأنها ما أن تصدق أن تجد لعبة ما تجلب لها أرباحاً جيدة حتى تشرع في استغلالها أكثر، الآن باتت كل الأمور مادية، الآن، انطفأت الشعلة الإبتكارية لتحل محلها الشعلة المادية، الآن، المطور الناجح هو من يتمكن من حصد مبيعات أكثر وليس المطور الذي يصنع ألعاب تُخلد للأبد..!

الكل بات في حرب ضد الزمن وإن تعثر في عملية تطويره فالـ Remasters والـ Remakes موجودة لتنقذ الموقف وتضبط الميزانية السنوية وإن خابت كل الطرق فالـ Microtransactions موجودة والـ DLC التي تعتبر جزءاً من اللعبة الأصلية سلفاً موجودة رغم أني متأكد من أنه لو صُبت معظم (ولا أقول كل) الإمكانيات الحالية والمادية لصالح الفريق الإبداعي لحصلنا على ألعاب فوق الأسطورية تحفر إسمها في قالب من ذهب داخل عقولنا وتبني ذكريات جيل جديد سيكبر ليتذكر تلك الأمور وترتسم على وجهه إبتسامة الرضا.

ولهذا نجد بأن أنجح الفرق التي أنتجت ألعاباً في 2020 هي فرق مستقلة صغيرة عوضاً عن شركات الـ AAA الكبرى ولكم في Among Us و Fall Guys مثال وهذا بسبب: “الشغف، الحب والتفاني في العمل” الذي لا يزال يغلب وسيغلب على أي طابع مادي قد يظن أي ناشر أو مطور بأنه هو الحل..إن كانت صناعة الألعاب مهلهلة داخلياً فلا زال للاعبيها الكلمة الأخيرة بعد كل شيء وهو ما أحمد الله على بقائه سليماً كما هو.

وإن أردتم مثالاً آخر على أثر دخول الشق المالي السلبي على صناعة الألعاب فلكم في FIFA عبرة وحدها وما تفعله مع لاعبيها من مدفوعات تستغلهم بها أشد استغلال!

ألعاب غير كاملة!

ونتيجة لكل ذلك، تبدأ المشاكل التقنية في الظهور وأعتقد بأننا تطرقنا في الحديث معكم عن أزمة المشاكل التقنية في صناعة الألعاب ولِم زادت في الآونة الأخيرة بشكل مبالغ فيه في مقال تجدونه في هذا الرابط، المهم، وبسبب التزايد على إصدار العناوين في السنة الواحدة، بدأت سياسات الضغط على المطورين تظهر مما يعني ألعاب ركيكة، لا تخرج بشكل جاهز 100% أو ألعاب يتم نسخ أصولها وملفاتها بالملليمتر مع إعادة صياغتها لتكون بشكل مختلف لتظهر ألعاب ساذجة بدون طعم وبدون فكرة أو نقلة جديدة.

تقريباً، لا تصدر لعبة الآن إلا وهي محملة بمشاكل تقنية ودعونا نلقي نظرة على الفترة الأخيرة فقط لنجد Hitman 3 والتي تعرضت لمشاكل في الخوادم ومشاكل في نقل التقدم للاعبي الـ PC استمرت لفترة لا بأس بها بعد الإصدار وقبلها مشاكل أداء قاتلة لا ولن تُنسى مع اللعبة التي جمعت شهرتها من مشاكلها التقنية أصلاً ألا وهي Cyberpunk 2077 التي وقع مطوروها ضحية استبداد إداري واستعجال كبير لإصدار العنوان بأي شكل من الأشكال لإشباع الدوافع المادية على الرغم من أن اللعبة تملك في نظري من المقومات ما يجعلها لعبة الجيل فقط إن تم إعطاء مطوريها المزيد من الوقت والإمكانيات وهذا أعزائي القراء هو أكبر مثال لما يمكن أن يحدث عندما تستثمر أموالك في حملتك التسويقية دوناً عن العملية التطويرية اللازمة لإخراج لعبة لا تُنسى وكأن رأينا كلاعبين غير مهم بالنسبة لهم مثلاً رغم أن صيت السوشيال ميديا بات ذائعاً..!

معلومة على الهامش، هل تعلمون بأن لعبة Among Us أنجح من Cyberpunk 2077 في 2020؟ أظن بأن الرسالة وصلت.

طالع: رئيس CD Projekt Red يعتذر شخصياً عن جميع مشاكل Cyberpunk 2077 !

وصفة صناعة الألعاب السحرية التي لم تعد موجودة!

كل تلك المشاكل في كوم ومشكلة عدم تطوير الألعاب بحُب كوم آخر، تلك هي الوصفة السحرية التي جعلت لألعاب الماضي رونقاً خاصاً بها والتي لم أعد أجدها في أي لعبة من ألعاب اليوم وأستثني من ذلك ألعاب الـ Indie لأنها مطورة بحب فعلاً و Valheim تلك التي يصفها البعض بأنها “ذات الرسوميات الرديئة” استطاعت أن تصل لحاجز الأربعة مليون نسخة مباعة وما تزال متصدرة قائمة أكثر الألعاب مبيعاً على منصة Steam لتصبح خير قصة ودليل على أن تقبلنا للعبة ما لا ولن يكون بسبب رسوماتها أو عناصرها بقدر إحساسنا بأنها نتاج عمل دؤوب وطموح فعلاً.

طالع: لعبة الشهر: تعرف على أفضل لعبة قمنا بتجربتها خلال شهر فبراير.

 أين الشغف؟ أين الطموح؟ أين الحب؟ صدقوني عندما أقول بأن الإنسان يبدع عندما يقوم بالشيء الذي يفضله ويحبه ومما أراه فهنالك سيناريوهين لا ثالث لهما يبرر ما يحدث في صناعة الألعاب حالياً، إما أن المطورين قد تبلدوا وصار الجيمنج بالنسبة لهم مجرد عمل رتيب يبدأ من 9 صباحاً وينتهي في الـ 5 مساءاً فقط أما السيناريو الثاني فيعود لما ذكرته أعلاه وهو التسلط الإداري، الإهتمام بتحصيل الأموال فوق أي شيء مما ينتج عنه ألعاب غير جاهزة وغير مصقولة لتستمر الحلقة المفرغة بدون نهاية.

الترند الجديد: نحو المثلية الجنسية ودعم أي أجندة لأي سبب!

ثم هنالك دعم الأجندات السياسية والجنسية والذي عصف بصناعة الألعاب في الفترة الأخيرة ويارباه على الهم والقذارة الفكرية التي حلت علينا من بعدها، الأمر يبدو كما لو أن العالم قد تذكر أن يدعم الشذوذ فجأة رغم تواجده في الخفاء كل تلك السنوات ولكن دعم القضية من الغرب كان له الأثر في الجرأة التي نراها حالياً عبر مختلف الأوساط.

تلك الجرأة التي جعلت The Last of Us 2 أكثر لعبة جدلية في التاريخ وجعلتنا نأخذ موقفاً ضدها هنا في عرب هاردوير بعدم مراجعتنا لها بتاتاً، تلك الجرأة التي جعلت مخرج God of War الأسبق يحبذ فكرة أن يكون ابن كريتوس شاذاً في جزء God of War المقبل، تلك الجرأة التي جعلت العميل Flores الأخير في Rainbow Six Siege شاذاً أيضاً وتم الكشف عن تلك المعلومة على الماشي كما نقول بالعامية رغم عدم قيمتها من الأساس فقط لأجل دعم تلك القضية بكل ما أوتيت صناعة الألعاب به من قوة وليس لسبب معين إلا للإستغلال الفكري.

اقرأ أيضاً: بأفكارها المتطرفة ،لعبة “The Last Of Us 2” وإغتيال متعة الألعاب!

لقد كانت أخبار Rainbow و God of War الأخيرة هما من جعلاني أكتب تلك المقالة لأن الأمر زاد عن حده وقد تكلمنا مراراً وتكراراً عن الأزمة الجنسية (تحديداً ذات الجنس الواحد) في الألعاب وكونها صارت صريحة بشكل غير مُبرر فيه ويتم رميها في وجهك بشكل شبه إجباري بحيث يصبح الـ Feed أمامك مليء بكلمة الشذوذ فقط وهذا هو ما يريد الغرب أن يصل إليه في النهاية وإن اعترضت؟ سيتهموك بأنك ضيق العقل وضد الحرية الفكرية والديموقراطية رغم أنه من حقي أيضاً أن أعترض ومن حقي أن أنوه بأن ذلك الموضوع يؤذيني وهي حرية فكرية لي أيضاً مثلما هي مباحة لهم ولكن طالما لا تتماشى حريتي أو حريتك مع حريتهم فسيتم وصفها بضيق العقل فقط وشكراً.

طالع: لماذا تتجه الألعاب مؤخراً إلى الأفكار المثيرة للجدل والفلسفية؟

وأخيراً، الأجندات السياسية التي كان آخرها موضوع لعبة ستة أيام في الفلوجة الذي ناقشته معكم في مقال سابق وهي اللعبة التي تريد تزييف الحقائق عن حرب العراق وعرض الصورة من المنظور الأمريكي فقط طمساً للتاريخ وتزييفاً لكل شيء وأعتقد بأننا بدأنا برؤية انطلاقات تلك الأجندات السياسية في أكثر من محفل داخل صناعة الألعاب ، الفكرة أنها لطالما كانت موجودة بشكل غير مباشر أو بصفة أخرى ولكن ما يحدث حالياً هو انفتاح غريب، بجح ومباشر بصفة مريبة.

استزد: ستة أيام في الفلوجة: عندما تُستغل الألعاب في بروباغاندا أمريكية رخيصة

“لقد تحولت صناعة الألعاب من تلك الصناعة المسالمة التي وضعت عامل الترفيه كشرطها الأساسي وهدفها الأول والثاني والثالث لتخرج منها شركات مثل SEGA و Nintendo وذكريات جميلة مع ألعاب عشقناها بكل قلوبنا لبساطتها وجودتها لتصير صناعة قائمة على المال أولاً، الأجندات ثانياً وعامل الترفيه ثالثاً إن تكرم المطور أو الناشر علينا بها أصلاً”

قد تقول بأني أهول الموقف وأُكبره بدون داع ولكن ما لا تعرفه يا صديقي هو أن كل ذلك ما هو إلا البداية فحسب، وعندما يدخل الـ VR بشكل أقوى على الخط ويبدأ كل مؤلف أو مخرج بطرح لعبة تتمحور عن شخصية شاذة مثلاً كحالة إنسانية كي ينال بها استعطاف الناس وهو ما أكاد أجزم لك بأنه سيحدث، فحينها فقط ستفهم ما كنت أعنيه بكلامي ونحن لسنا ببعيد عن تلك الأيام.

ما الحل؟

في النهاية، حل صناعة الألعاب لأجل عودة عاملها الترفيهي الذي لطالما عُرفت به هو الإستثمار فعلاً ولكن ليس في الـ DLC والـ Microtransactions بل الإستثمار في رضا اللاعبين، ولكل مطور أو ناشر قد يقرأ كلامي، صدقني بأنك لا تحتاج لمائة لعبة في السنة، يكفيك عنوانين أو ثلاث مطورين بكل الحب والشغف الذي انطمس منذ الزمن الجميل لتحقق مبيعات قوية للغاية من ناحية وتُخرج لعبة مصقولة فعلاً بنسبة 100% من ناحية أخرى تنال بها إحترام الجميع وتجعلنا نتذكرها عبر السنين مثلما نتذكر الآن ألعاب مثل Total Overdose رغم بساطتها وقتها وياليت ، ياليت، تبتعد عن شق الأجندات لأنه لا يتماشى مع الألعاب نهائياً.

“لن أخفيكم سراً، لقد كنت أتحدث مع أحد أصدقائي وأقول له بأني لم أعد أستمتع بالألعاب كالسابق، الأفكار واحدة بدون تجديد، الروح منعدمة في معظم الألعاب وكأنها مطورة من روبوت وليس بأيدي أُناس يعشقون مبدأ الجمينج ودائماً ما أشعر مع ألعاب اليوم بأني مُفتقد لشيء ما أجده مع الألعاب القديمة التي كبرت معها فقط.

أنا حزين جداً على ما آلت إليه الأمور لأني أعلم توابعها جيداً، أنا حزين على صناعة قضيت فيها عمري كله، رُبع قرن من حياتي كرسته لأجلها وها أنا ذا أعمل في مجالها ولكني غير مرتاح، فهل تعودي لما كنتي عليه؟..يا “صناعة الألعاب”..ماذا حل بكِ؟ وإلى أين تأخذينا؟ فأنا لم أعد أعرفك!



[ad_2]
Source link

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com
%d مدونون معجبون بهذه:

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock